الكتاب الصفحة الثانية

بدئت توضح ملامح كل شخص نعرف من هو المجتهد في الدراسة و من هو المقصر فيها , كما يقول المثل العربي ليست كل أصابيع يدك متساوي is not all your fingers equal فليس الكل مثل بعضة , و كان لتعليم دورا مهما بحيث كانت مساعدات الكادر التدريسي كثيرة لنا و لتسهيل الامر لنا كان التدريس بلغتين الأنكليزية ومن ثم العربية , و عندما نتكلم عن التدريس نبدء بلغة الانكليزية حيث كان التدريس على مستوى جيد من خلال مدرستين المادة المدرسة نيران كلشو و المدرسة أميرة مرقص حيث كانو يساعدون الطلاب كثيرا فأن بعض الطلاب كانو يواجهون صعوبة فمنهم لايعرف كيف تكتب الحروف الانكليزية و البعض الاخر يلاقي صعوبة في الأمتحانات التي كانت توخضع بلغة الأنكليزية و في القسم الثاني من العام الثاني من العام الدراسي لاحضتا مدرستين المادة تغيرا ملحوضا بلغة الأنكليزية و أستجابة الطلاب معهم , اما بلنسبة لتدريس مادة الصحة كان التدريس من قبل نيران كلشو وكان الدرس يومين بلاسبوع تخرج تمشي مع الطلاب قرابة العشرين دقيقة و يمارسون التمارين الرياضية لفك الشد العضلي و من ثم يرجعون الى المدرسة و هذا الشئ كان يعطي الطاقة و الحيوية و يمشي الدم بنتظام في اجسامنا , اما بلنسبة الى تدريس مادة الرياضيات فكان التعليم جيدا بحيث أستفادة الطلاب كثيرا و كان مدرس المادة أستاذ الن سانا , اما بلنسبة الى مادة العلوم الأجتماعية
((Socil studay) فكان التدريس من قبل أستاذ أسعد كلشو والمدرسة ريم سالم الذي كان لهذا الدرس شخف كثير فأن الطلاب كثيرا كانو يحبون هذا الدرس و ايضا يحبون الأستماع الى أستاذ أسعد كلشو و خصوصا عندما تحدث لهم عن ان الدنيا خرجت من أرض الكلدان و عندما نزل النبي أبراهيم في مدينة أور الكلدانيين الذي هو اول مدينة على و جهة الارض و الذي معروفة الأن في مدينة الناصرية في العراق و ايضا اول كتابة أنطلقت عن طريق الكتابة الكلدانية في مدينة بابل و عندما اراد البابليون وهم شعب الكلدان في بداية الازمنة من خلال بناء برج بابل الشهير الذي حاولو فية الصول الى الله و عندها بلبل الله لسان كل و احد منهم و بدء كل و احد يتكلم لغة مختلفة و من هنا أنتشرت الحضرات و الثقافات من أول حضارة بلعالم الكلدان و هذا الشئ مذكور في كتاب الثورات في اول صفحاتة.